في عالم تطبيقات الهواتف الذكية، يلعب تصميم واجهات المستخدم دورًا حاسمًا في جعل التطبيق ناجحًا أو فاشلاً. فالتصميم الجيد لواجهات المستخدم يوفر تجربة سهلة ومريحة للمستخدم، مما يجعله يستمتع بالتطبيق ويتفاعل معه بشكل أكبر، بينما التصميم السيئ يؤدي إلى عدم اهتمام المستخدم والتخلي عن التطبيق.
وبما أن تصميم واجهات تطبيقات الجوال يعتبر عملية حساسة ومعقدة، فإنه يجب على المصممين اتباع الأسس والمعايير الصحيحة لتحقيق تصميم متميز وجذاب للواجهات، وذلك بمراعاة احتياجات وتفضيلات المستخدمين والمتطلبات الفنية والتقنية.
في هذا المقال، سنتحدث عن أساسيات تصميم واجهات تطبيقات الجوال، ونسلط الضوء على الأسس والمعايير الأساسية التي يجب اتباعها لتحقيق التصميم المثالي لواجهات المستخدم، والحصول على تجربة مستخدم ممتازة وناجحة.
أهمية تصميم واجهات المستخدم في تطبيقات الجوال :
تصميم واجهات تطبيقات الجوال هو عامل حاسم لجعل التطبيق ناجحًا ومفيدًا للمستخدمين. فتصميم واجهات المستخدم الجيد يساعد على تحسين تجربة المستخدم وجعلها سهلة ومريحة وسريعة، مما يزيد من استخدام التطبيق وتنزيله ويجعله يتفاعل بشكل أكبر معه. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصميم واجهات المستخدم الجذاب يساعد على جذب المستخدمين والاحتفاظ بهم، مما يزيد من نسبة الاستخدام المتكرر والتفاعل مع التطبيق، وبالتالي يساعد على زيادة نسبة التحميل والتقييمات الإيجابية.
وعلاوة على ذلك، فإن تصميم واجهات المستخدم الجيد يساعد على توفير وقت المستخدم وجهد في التنقل والبحث عن المعلومات والخيارات المطلوبة، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتحسين الإنتاجية. كما يساعد تصميم واجهات المستخدم الجيد على تحسين سمعة التطبيق وزيادة شهرته، وبالتالي يساعد على جذب مزيد من المستخدمين والاحتفاظ بهم.
وبما أن تطبيقات الجوال تستخدم بشكل واسع في حياتنا اليومية، فإن تصميم واجهات المستخدم الجيد يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان نجاح التطبيق وجذب المستخدمين والاحتفاظ بهم. لذلك، يجب على المصممين الاهتمام بتصميم واجهات المستخدم الجذابة والفعالة والتي تلبي احتياجات المستخدمين وتتوافق مع متطلبات التكنولوجيا والأعمال التجارية.
استراتيجيات تصميم واجهات تطبيقات الجوال الرائدة :
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تصميم واجهات تطبيقات الجوال. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات الرائدة التي يمكن اتباعها:
1. تصميم الواجهة البسيطة:
يفضل الكثير من المستخدمين الواجهات البسيطة والتي تتميز بتنظيم محتوى واضح ومنظم. ولتحقيق ذلك، يجب الاهتمام بالتنسيق بين الألوان والخطوط والصور والرسومات والنصوص. ويجب توفير مساحة كافية للمحتوى الرئيسي والتركيز على العناصر الأساسية.
2. التركيز على سهولة الاستخدام:
يجب تصميم واجهات المستخدم بطريقة تجعلها سهلة الاستخدام وتساعد المستخدمين على الوصول إلى المحتوى المطلوب بسرعة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير قائمة بالخيارات الرئيسية والتي تسهل على المستخدمين الوصول إلى المحتوى الذي يبحثون عنه.
3. الحفاظ على التركيز:
يجب توجيه اهتمام المستخدم إلى العناصر الرئيسية في التطبيق وتقليل الضوضاء البصرية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل عدد العناصر المباشرة وتجنب إضافة العناصر الزائدة.
4. تصميم متجاوب:
يجب تصميم واجهات المستخدم بطريقة تتوافق مع جميع أحجام الشاشات والأجهزة المختلفة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنيات التصميم المتجاوب وتحسين تجربة المستخدم على جميع الأجهزة.
5. التفاعل المستمر:
يجب تحديث وتعديل واجهات المستخدم بانتظام وتوفير إشعارات وتحديثات للمستخدمين. ويمكن تحقيق ذلك من خلال إضافة ميزات وظائف جديدة وتحديثات لتحسين الأداء والوظائف.
وبشكل عام، تعتمد الاستراتيجيات الرائدة في تصميم واجهات تطبيقات الجوال على توفير تجربة مستخدم مريحة وسهلة الاستخدام وجذابة وتتوافق مع احتياجات المستخدمين ومتطلبات الأعمال التجارية.
مراحل تصميم واجهات تطبيقات الجوال :
شركة الترافيجن هي شركة تصميم واجهات تطبيق هواتف تعمل وفـق معايير تصميم وبـرمجة تطبيق الجوال ، حيث تضمن لك تصميمًا فريدًا للتطبـيق نابضًا بالحياة وبرمـجة خالية من العيوب ، مما يحقق تكامل تطبـيقك من التصميم والبرمجة . تتم عملية تصميم وبرمـجة تطبـيقات الجوال على أربع مراحل:
المرحـلة الأولى : الاستماع إليك وعمل دراسة تسويقية شاملة للتطبيقات :
في هذه المرحـلة نستمع إليك وإلى أفكارك ونعرف ما تريد القيام به وتحقيقه من خلال إنشاء التطبيق. ثم يقـوم فريق التسويق بإنشاء دراسة تسويقية شاملة للتطبيق تتضـمن (ميزة مبتكرة) تجعل التطبيق متميزًا عن أي شيء آخر وتحقق رضا العملاء عنه. كما تتضمن الدراسة التعرف على الجمهور المستهدف واحتياجاتهم وسلوكهم بحيـث يكون التـطبيق مصممًا خصيصًا لهم .
المرحـلة الثانية: مرحلة تصميم واجهة التطبـيق :
في هذه المـرحلة ، يصمم فريق تصميم واجهات تطبـيقات الجـوال بناءً على دراسة التسويق ويسلط الضوء على الميزة التنافسية للتـطبيق ، ينتج عن ذلك تصميم مبتكر وسهل الإستخدام نابض بالحياة وجميل لكل مستخدم .
المرحله الثالثة : برمجة التطبـيق :
في هذه المرحلة ، تتـم عمل وتصميم و برمجة تطبيقات الهاتف ،ونضمن لك برمجه خالية من الأخطاء.
مرحـلة الرابعة: اختبار التطبيق ثم تحميله على (Google Play) و (iOS)
هنا ، يتم اختبار كافه وظائف التطبيق ، ويتم ضمان سلامة التطبـيق برمجيًا ، والتطبيق مستقر وسهل الاستخدام ، وبعد ذلك يتم تحميل التـطبيق على (Google Play) و (iOS) .
نصائح عند تصميم واجهة تطبيق جوال
- ينبغي تحديد الهدف من تصميم تطبيقات الجوال التي سوف يستخدمها العملاء بانتظام، لذا يجب التأكد جيداً من معرفة ما يدور في ذهن المستخدم بالضبط من خدمتك المقدمة، وما هي احتياجات الفئات المستهدفة.
- أما بالنسبة لتصميم واجهة تطبيق جوال فإن كل زِر أو حتى رمز يتطلب وظيفة معينة من أجل إنشاء أمر سهل الاستخدام.
- يعتبر الوضوح بشأن الخيارات التي تحث العميل بالنقر على إجراء أمامه بالشاشة أمراً في غاية الأهمية، مع توفير حجم صغير للشاشة ليسهل اختيارات المستخدم، فإن كل زر له أهمية بالفعل.
- يجب أن تسأل ما هو نوع الجهاز الذي تود تصميمه؟ هل هو الجوال الذكي فقط، هل يتضمن الآيباد، أم أنه كذلك برنامج سوف يتم تثبيته على أجهزة حاسوب سطح المكتب (مثل Dropbox)؟ لأن الطريقة مختلفة للغاية عند تفاعل المستخدمين مع الخدمة التي تقدمها بشكل كبير عن طريق هذه التنسيقات، لذا يجب التفكير جيداً والقيام ببحث المستخدم قبل الدخول بعمق في مرحلة التصميم.
في النهاية
يمكن القول أن تصميم واجهات تطبيقات الجوال هو عامل حاسم لنجاح التطبيق واستخدامه بشكل فعال من قبل المستخدمين. ويتطلب تصميم واجهات المستخدم الجيدة الاهتمام بالتفاصيل والحرص على توفير تجربة مستخدم مريحة وجذابة. وباستخدام الاستراتيجيات الرائدة في تصميم واجهات المستخدم، يمكن تحقيق هذه الأهداف وتحسين تجربة المستخدم بشكل عام. لذلك، يجب على المصممين الاهتمام بتحسين تصميم واجهات تطبيقات الجوال وتحسينها بانتظام لتلبية احتياجات المستخدمين وجعل التطبيق أكثر فائدة وسهولة في الاستخدام.